شرور شركات الأدوية

فساد صناعة الدواء والسبيل إلى إصلاحه

رئيس التحرير30 مارس 2018173 مشاهدةآخر تحديث :

صارت صناعةُ الأدوية العالمية، التي وصلَتِ استثماراتها إلى نحو ٦٠٠ مليار دولار، تعجُّ بالفساد والجشع، في الوقت الذي يَثِق فيه المرضى في أن العقاقيرَ التي يتناولونها آمِنةٌ وخاضعةٌ للرقابة، وأن الأطباءَ يصِفون لهم أكثر العلاجات فَعاليةً.

يرى مؤلِّف هذا الكتاب أن شركات الأدوية تُجرِي تجاربَ متحيِّزةً على عقاقيرها، وتُشوِّه النتائجَ وتُضخِّمها، وتُخفِي البياناتِ السلبيةَ بكلِّ بساطة، كما يتكتَّم مراقِبو الأدوية الحكوميون على معلوماتٍ بالغةِ الأهمية؛ وكلُّ هذا يلحق الضرر بأعدادٍ هائلةٍ من المرضى.

يؤكِّد المؤلِّف على أن مِن حق المرضى وعامَّة الناس معرفة خبايا هذا الجانب الحيوي من حياتهم؛ الصحة، ويرى أن هذه المشكلات حُجِبت عن أنظارهم لشدة تعقيدها؛ ولهذا مرَّتْ دونَ أن يعالجها السَّاسة. وبما أن مَنْ نَثِق في قدرتهم على حلِّ هذه المشكلات قد خَذَلونا، وبما أنه يتعيَّن علينا فَهْم المشكلة جيدًا لكي نتمكَّن من حلها، فإن هذا الكتاب يَحْوِي بين دفتَيْه كلَّ ما نحتاج إلى معرفته من أجل الوصول لهذا الحل.

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق